ما هو التوتر
التوتر هو حالة نفسية تحدث عند زيادة التفكير في السلبيات او المخاطر او الضغوط التي يتعرض لها الفرد بإستمرار مما يؤثر على تفكيره بالسلب والضيق والخوف.
غالباً ما يحدث التوتر عند تواجد الشخص داخل أحداث معينة, وتختلف هذه الأحداث من شخص لآخر وتتسبب هذه الأحداث بدخول العقل في حالة سيئة. وذلك كتوتر الطلاب في فترة الإختبارات أو توتر البالغين عند التقدم الى عمل جديد.
وللتوتر علامات كثيرة قد يلاحظها الشخص المتوتر نفسه ولكن لا يستطيع التحكم فيها, وفي هذا الموضوع سنوضح لكم بعض الخدع والخطوات للتخلص تماماً من التوتر.
وقد يؤثر التوتر عند زيادته وتكراره على الصحة الجسدية أيضاً, فقد أثبتت العديد من الإختبارات ان الصحة النفسية لها علاقة كبيرة بالصحة الجسدية وهنا يتوجب علينا الإنتباه والبحث عن حلول فعالة للتخلص من التوتر.
أسباب التوتر
للتوتر أسباب عديدة تختلف من شخص لآخر وأكثرها شيوعاً:
- المشاكل (المادية - النفسية - العاطفية - الصحية).
- الصدمات.
- الضغوطات.
- قلة الثقة بالنفس.
- الأرق وإضطرابات النوم.
- أسباب وراثية.
- الخوف.
- كثرة التفكير السلبي.
كيف تتخلص من التوتر
هناك طرق مختلفة يمكن أن يتعامل بها كل شخص مع توتره فما يسبب التوتر للبعض ليس بالضرورة مسبباً للتوتر للغير.
أي ان لكل شخص طرق أكثر فعالية من غيرها لعقله للتعامل مع التوتر.
وهناك بالطبع طرق وخطوات عامة تستطيع الحد من التوتر عند أي شخص.
وسنوضح كلا الطريقتين في النقاط التالية
الطرق الأكثر فعالية الخاصة بكل شخص للتعامل مع التوتر
لكل منا طريقته في الوصول الى السعادة والراحة النفسية وسنستعرض هنا بعض أهم النقاط الأكثر تأثيراً بشكل إيجابي على الصحة النفسية والتوتر لأغلب الأشخاص.
1- أكل الحلويات والأطعمة المحببة.
يعتبر أكل الحلوى والمثلجات والشوكولاتة من أكثر الطرق شيوعاً لتخفيف أثآر القلق أو التوتر.
وليست هي فقط فبعضنا لديه أكلات أخرى مفضلة يمكنها التأثير بشكل كبير على المشاعر السلبية أو مسببات التوتر ويعود هذا لأهمية الإستمتاع بهذا الطعام المحدد في أدمغتنا.
2- قضاء الوقت مع العائلة أو الأصدقاء.
إن قضاء الوقت مع أشخاص تحبهم وتحترمهم قد يحسن الحالة النفسية لأغلب الأشخاص.
كما يمكنك في هذه الأوقات مناقشتهم وإكتساب الخبرات والحلول المختلفة التي قد تتسبب في حل مشاكلك وأسباب توترك.
3- النوم.
قد يكون التوتر والقلق وغيرها من المشاعر السلبية بسبب قلة أو تقلب أوقات النوم.
فلم لا تأخذ قسطاً جيداً من الراحة؟
4- ممارسة الهوايات المفضلة.
تحسّن ممارسة الهوايات المفضلة الحالة النفسية بشكل كبير.
مثل التأمل والسباحة أو الذهاب للصالة الرياضية و النوادي أو لمراكز التسوق وغيرها.
5- التنفس العميق.
هناك أساليب مختلفة للتنفس يمكنها تخفيف الضغط العصبي, ومنها تغيير نمط التنفس أو تبديل الشهيق والزفير بين الأنف والفم, وممارسة التنفس العميق ويمكنكم البحث أكثر عنها لمعرفة المزيد.
6- التفكير في أسباب توترك.
عند تحديد أسباب التوتر يكون من السهل وضع حلول وإستراتيجيات لتخفيف أعراض هذا التوتر.
الطرق العامة التي بإمكانها التخلص من التوتر عند أغلب الاشخاص
1- التفكير بأسوء ما قد يحدث قد يكون أفضل حل.
إذا فكرت عزيزي بأسوء ما قد يحدث, سترى كم أن الأمر لا يستحق التوتر أو الخوف
وحينها سيترجم عقلك أن لا سبب للخوف أو التوتر وسيهدأ إنفعالك.
2- تشتيت العقل.
ويمكن ذلك عبر بعض التصرفات الغير معتادة كعد الأرقام أو الأشخاص المارين أو العربات أو الكراسي الموجودة في المكان أثناء قلقك بشأن التوتر.
3- اكتب أفكارك السلبية ومخاوفك في ورقه ثم القها في القمامة.
ستساعد هذه العملية عقلك على تفهم عدم أهمية المخاوف التي تنتابك أو أنه لا يوجد ما يسبب التوتر أو القلق وبهذا تكون بحال أفضل.
4- ممارسة تقنيات التحرر العاطفي أو ما يعرف
بالـ Emotional Freedom Technique (EFT Tapping) وهي إجراء تدليك لبعض الأماكن في الجسم.
ويمكنكم ممارسة هذه التقنيات بسهولة بمفردكم دون الحاجة إلى الذهاب إلى مراكز الصحة والتدليك.
وقد أثبتت تقنيات التحرر العاطفي فعاليتها علمياً عبر أكثر من 100 بحث نشر بخصوصها.
كانت الـ EFT قديماً تقنيات علاج صينية, ثم تحول الأمر بها إلى أن أصبحت تقنيات لا يمكن الإستغناء عنها داخل أي مركز علاجي أو مركز تدليك في عصرنا الحالي.
تساعد الـ EFT جداً في التخفيف من آثار التوتر والخوف والإحباط والتشتت والإكتئاب كما تساعد على تحسين الصحة وزيادة نشاط جهاز المناعة.
ويمكنكم البحث وتعلم المزيد عن هذه التقنيات وكيفية إستخدامها عبر شبكة الإنترنت.
الملخص
لتخفيف التوتر يمكننا إتباع أحد الخيارين التاليين:
1- أول خيار يتمثل في أكل بعض الأكلات التي تحبها أو قضاء الوقت مع الإصدقاء أو مع من تحب أو الخروج للتسوق او لممارسة الرياضة , أما إذا كنت لا تنام بشكل جيد فيجب عليك الإنتباه لهذا الأمر الذي قد يكون أكبر أسباب قلقك وتوترك.
2- أما الخيار الثاني فيتمثل في تشتيت عقلك الواعي, أو إتباع تقنيات التحرر العاطفي بتدليك بعض المناطق في جسمك والتي أثبت العلم والطب تأثيرها على الأشخاص في تقليل التوتر والقلق والإكتئاب لديهم.
وهناك بالطبع بعض الأمور التي لا يمكن لأحد التخلص من حالة التوتر عند حدوثها, ومنها لا قدر الله الحوادث والأمراض.
وكل ما يمكننا فعله حينها هو الدعاء بتحسن الأمور والصبر والإحتساب.
إذا كان أحد أصدقائك أو عائلتك كثير التوتر والقلق فيمكنك إرسال أو مشاركة هذه الطرق والنصائح الذهبية إليه لمساعدته على التحسن وزيادة ثقته بنفسه.
وإذا كانت لديكم طرق أخرى للتغلب على التوتر فلم لا تشاركونها معنا في التعليقات.
Thumbnail: Image by Mohamed Hassan from Pixabay
تعليقات
إرسال تعليق